رواية زهرة بقلم حنان عبدالعزيز

موقع أيام نيوز

وتغير ذالك الفستان لأنه ثقيل
وجلس عدى مع مالك فى الأسفل
عدى مالك يا مالك كنت مختفى فين طول الفرح
نظر له مالك بتعب لا مفيش كنت بشوف كام حاجه كده .بقولك يا عدى مش ناوى تقول لزهره لسه
تنهد عدى هقولها يا مالك كل حاجه دلوقتى عايز ابدا حياتى معاها على الحقيقه والصراحه
جاءت زهره من خلفهم تغراب حقيقه اييه يا عدى
نظر عدى الى مالك بقلق ثم نظر إلى زهره وكاد أن يتحدث لولا رن الجرس ودخول آخر شخصين كاد عقلك ان يتوقعهم
..رواية زهرتي الحلقه التاسعه
الو يا سلوى
صړخت به بقلق حازم انا لقيت زهره تعالى بسرعه على المكان دا يلا
وقف حازم بصدممه يحاول استيعاب ما سمعه منذ قليل هل فعلا وجدها
ثوانى ووجد رساله أخرى من رقم غريب لو عايز نصفى كل حاجه تعالى على العنوان دا زهره
ثوانى ذالك نفس عنوان الذى اعطته له سلوى لم يفهم اى شئ سوى أنها خرج من الشقه بسرعه متوجها إلى ذالك العنوان باقصى سرعه لديه
لحظات صدممه استيعاب فرح اشتياق ڠضب وعدم فهم
اتجه إليها بسرعه واشتياق زهره وحشتينى اوى انا جيت جيت أهو متقلقيش انا معاكى
نظرت له بعدم فهم وخوف واتجهت نحو عدى وت ذراعه پخوف وقلق عدى مين دا
نظر لها مازن تغراب زهره مالك انا مازن انتى خاېفه منى اييه
نظر له عدى پغضب وهو يحكم قبضته مازن مين يا جدع انت ازااى اصلا تدخل الفيلا هنا وتتكلم مع مراتى كده
نظر له بصدممه وڠضب نعم مرات مين م..مراتك ازاى زهره قولى انه بيكدب قولى
ت فى عدى أكثر پخوف ودموع عدى انا مش فاهمه حاجه مين دا
.. زهره
نظر الجميع الى مصدر الصوت ثوانى وبدأ عدى قلبه يطرق كالطبول من الخۏف من رؤيه ذالك الشخص امامهم وزهره التى ت يد عدى پخوف وتنظر نحو ذالك القادم تغراب وقلق
اتجه إليها حازم بدموع وفرحه زهره وحشتينى انا اسف اسف والله انا وانتى هنبدا من جديد والله وهننسى كل الى فاتت وهنعيش ذى اى اتنين متجوزين طبيعين بس ارجعيلى يا زهره أنا ندمان صدقينى
صړخ به مازن پغضب ندمان ندمان على اييه انت زلتها وضړبتها انت دمرتها اييه يا أخى ولسه عايزها ترجعلك زهره هترجع معايا ومش هتشوف وشها خالص 
نظر اليه حازم پغضب زهره مراتى وهترجع معايا وانا وهى هنعرف نرجع حياتنا الطبيعيه تانى اطلع انت منها يا مازن
قاطعهم عدى بصرااخ باااس انت وهو زهره مش خارجه بره الفيلا من هنا فااهمين يلااا كله بره
حازم پغضب براا مين بقولك مراتى يعنى هترجع معايااا
قاطعتهم زهره بصرااخ باااااس باااس حراام عليكم انا مين انا مش فاكره حاجه انا مرات مين وانت مين و..وعدى. يعنى عدى مش جوزى ..أنا مين
ثم وقعت على الأرض مغمى عليها اتجه إليها الجميع بقلق وخوف كاد أن يحملها حازم ولكن ازااحه عدى بقوه ابعد ايدك عنها
وحملها عدى

واتجه إلى إحدى السيارات بسرعه وقلق عليها
اتجه حازم ومازن خلفه بسرعه وڠضب من تصرفه واتجهت معهم سلوى بقلق ينهش داخل قلبها من القادم .
كان الجميع يضعون يدهم على قلوبهم من القلق والخۏف عليها وكلااا منهم بداخلهم العديد من التساؤلاات الكثيره ولكن كل واحد فيهم يكتم غضبه بداخله حتى يطمأنوا عليها
خرج الدكتور إليهم وينظر لهم بضيق مين قريب المريضه
قالوا الثلاثه فى صوت واحد أنا يا دكتور
نظروا إلى بعضهم پغضب
حتى قال عدى أنا يا دكتور جوزها اييه حالتها دلوقتى
حمحم الدكتور بعمليه حالتها حاليا مستقره هو فى احتمال انها ترجع ذاكرتها بعد الضغط الى واضع عليها الى اتعرضتله ساعتين وهتفوق ونعرف عن اذنكم 
صاح مازن پغضب ممكن اعرف بقا انت تبقا مين وزهره مراتك ازااى
حازم پغضب مرات مين زهره مراتى انا مطلقتهاش وهتفضل مراتى
عدى پغضب مراتك الى انت اذيتها ودمرتها مش كده الى ذيك اصلا خساره فيه كلمه رااجل وانت 
ونظر لمازن پغضب عايز تاخد واحده متجوزه انت مچنون صح والى بيقول انها مراته احب اقولك انى طلقتها منك من اول يوم شوفتها فيك واتجوزتها انا يعنى زهره مراتى أنا
اتجه إليه حازم پجنون وڠضب و قميصه انت بتقول اييه
طلاق اييه زهره مراتى مراتى انا انت فااهم
اتجهت نحوه سلوى بسرعه وازاحت يده من عدى وابعدته عنه وقامت بتهدأته
عدى ببرود دا الى عندى وقلته زهره هترجع معايا البيت علشان هى مراتى
نظر لها مازن پغضب ويا ترى زهره عارفه الكلام دا
وضع عدى يده داخل جيوبه بثقه ايوه وهتروح معايا
نظر له بغيظ لا زهره أكيد ليها رأى تانى علشان هى الى بعتت ليا الرساله بالعنوان دا وانى اجيلها
حازم بصدممه ازاى وبعتالى نفس الرساله برده على العنوان دا
نظر الجميع الى بعضهم بصدممه وكانت الصدممه الأكبر من نصيب عدى الذى صړخ بهم انتوا مجانين ازاى هتكلمكوا وهى فاقده الذاكره اصلا ومش معاها موبيل
قاطعتهم سلوى ممكن تكون مش فاقده الذاكره وعملت كده علشان تتنتقم
نظروا كل واحد بهم الى الاخر بصدممه من هول التفكير بذالك
ثوانى واتجه إلى غرفه زهره بسرعه فتح الباب واڼصدم لا يوجد أحد بالغرفه كانت هنا على السرير والان ليست هنا
صړخ عدى بقوه زهراااااااه
فركت يديها پخوف عليه فقد قاربت الساعه على الثالثه فجرا ولا يرد على الهاتف فمنذ خروجه عندما رأى رساله على الهاتف جرى بسرعه ولا تعرف اين هو حتى الآن
ثوانى وسمعت صوت الباب يفتح ويدخل الى غرفته صامتا غير عابئ لها بملامحه الباهته الحزينه
احتارت أن تدخل خلفه وتسأله ما به او تصمت ولكن قلقها وخۏفها عليه من منظره الغير مهندم والباهت اتجهت خلفه وجدته يجلس على السرير ويضع يده بين وجههه بصمت
اتجهت إليه بتوتر وخوف م..مازن انت كويس
لارد
اتجهت إليه أكثر وانحنت نحوه بقلق مازن انت كويس
ازارح يديه ونظر إليها بعيونه الحمراء من الڠضب وقام بزقها بعيدا عنه وصړخ بها ابعدى عنى فااهمه اوعى تفكرى علشان هى هربت منى انسى فااهمه انا اتجوزتك علشان خاطر امى غير كده انا بكرهك فااهمه ومحدش هياخد مكان زهره فى قلبى هى الوحيده الى فى قلبى وفى حياتى هى الوحيده الى تستاهل حبى انتى ابعدى بره بره خالص ابعدى عن حياتى بقا انا بكرهك ..
ثم جلس مره أخرى ووضع يده على وجههه وأخذ يبكى بشده كالطفل التائهه
وتلك المكومه على الأرض تسمع كلامه بصدممه لتلك الدرجه يكرهها هل يحب غيرها فعلا هل لا يطيقها لذالك الحد
نظرت إليه بدموع قهر وذل سرعان ما سمعت بكائهه تحولت إلى دموع شفقه على حاله تحاملت على ألم قلبها واتجهت إليه بهدوؤ ودون كلام
ثوانى ووجدت نفسها داخل اانه يشبث بها بقوه كالغريق وهو يبكى كالضائع لييه سابتنى يا نسمه انا كنت مستعد احميها من كل خطړ حواليها وكنا هنبدأ سوا بس هى لييه هربت منى تانى لييه عملت كل دا
أما هى كانت صامته تمام لا ترد عليه فقط تطبطب على ظهره بهدوؤ ودموعها تنزل فى صمت وظلوا هكذا الى أن غلبه النعااس
مالك بقلق من أمام الباب عدى افتح ابوس ايدك متعملش فى نفسك حاجه
كان بالداخل كالۏحش الكاسر يكسر كل شئ أمامه پغضب اعمى وهو ېصرخ پغضب هربت منى يا مالك هربت منى كانت بتضحك عليا طول الوقت الى فااات يا مااالك ليييييه
مالك بقلق طيب طيب افتح بس ونشوف الموضوع دا يمكن نكون ظالمنها يا عدى
عدى بصرااخ الخدامه لقت التليفون والخط فى اوضتها يا ماالك ونفس الرقم الى بعتت عليه الرسايل ليييه تستغلنى كده انا اټجرحت يا مالك اټجرحت من حب حياتى
ثم جلس على الأرض باڼهيار ودموع خافته حتى مت ابويا مکسرنيش كده قد كسرتها ليا دا انا حبيتها وكنت هعيش معاها فى سعااده ليييه تعمل فيا كده ليييه
ثم نظر بشرار أمامه وقال پغضب بس ورحمه امى مش هسيب حقى وهجيبها

ذليله عندى وتعرف مين هو عدى وتشوف وشى التانى
نظرت له بتعب كنت عارفه انى هلقيك هنا
نظر للأمام بدموع هى لييه هربت منى تانى لييه مدتنيش فرصه واحده بس اعتذر ليها ونبنى سوا حياتنا يا سلوى لييه
جلست بجانبه ونظرت الى البحر بشرود مش كل حاجه بنحلم بيها بنتحقق ولا كل شخص بنتنمى انه يكون ليا بيكون نصيبنا فى الاخر ونرجع ونقول دى حكمه ربنا
مسحت بعض الدموع التى نزلت منها ونظرت له أرجع لحياتك يا حازم كفايه الى ضاع عليها وعلى غيرها
نظر لها بدموع الۏجع كبير اوى دى زهره يا سلوى
نظرت له پألم وصمتت ونظروا الاثنين امامهم بدموع وألم حاد ېقتل قلوبهم على كل عاشق لا يهتم بقلب الاخر ويجرحه أمامه
رواية زهرتي الحلقه العاشره
ومرت تلك الليله بين الجميع ألم دموع وعيد كرههه انتصار فرحه خبيثه تخطيط ناجح واڼتقام لمن أسر القلب يوما.
دخلت سلوى الى شقتها بتعب وهى تنظر إلى الأرجاء وكانها تبحث عن أحد ذالك الذى أنس وحدتها خلال تلك الفتره الاخيره وأصبح الونيس والصاحب على مداار الشهرين الأخيرين
دخلت الى إحدى الغرف بمرح انتى مش قاعده بره لييه يا ست زهره
رفعت زهره عيونها
الخضراء لها بابتسامه بسيطه مستنيااكى.
ابتسمت لها سلوى بمرح طيب يلا يا ستى قومى بقا علشان ناكل سوا مردتش أكل فى الجريده وقلت أكل معاكى
ابتسمت لها زهره ماشى
قامت الفتاتان واتجهوا الى المطبخ وقاموا بتير الطعام ووضعوا على السفره وجلسوا سويا ليأكلوا حتى قاطعت زهره الصمت شوفتى حازم النهارده
هزت راسها بنفى لأ لسه هشوفه النهارده بعد شغله
تنهدت زهره بتعب مع إنه عمل فيا كتير بس كويس انه رجع شغله وحياته تانى
رجع بعد تعب كبير اوى يا زهره ربنا يكمله على خير
نظرت لها زهره مش ناويه تقوليله برده
نظرت إليها سلوى بدموع أقوله إييه يا زهره مش هينفع لسه تعبان وبيفوق وانا عمرى ما هروح اقوله حاجه ذى كده
طبطبت زهره على يدها بابتسامه بسيطه متقلفيش أن شاء الله هيفهم ويعرف كل حاجه ويبص حواليه
تنهدت بحزن يارب يا زهره يارب ..وإنتى مش هتكلمى عدى لسه بيدور عليكى يا زهره
نظرت زهره أمامها بجمود لا يا سلوى مش هكلمه هو بيدور عليا علشان يفهم اييه الى حصل بس انا شخصيا معنديش اى توضيح ليه دلوقتى
بس انتى عارفه مين السبب فى كل دا كلميه وفهميه
هزت زهره رأسها بجمود لا مش عايزه منه حاجه كفايه كدبه وخداعه ليا
نظرت لها سلوى بهدوؤ انتى عارفه ومتأكدة هو عمل كده لييه وخبا عليكى الحقيقه لييه بس انتى بتعاندى ومش عايزه تشوفى الحقيقه بعيونك
قامت زهره من على السفره بضيق أنا داخله أنام تصبحى على خير
ثم دخلت الى غرفتها بهدوء وثوانى وانخرطت فى بكاء مرير كانت تكبته بقوه وهى
تم نسخ الرابط