أدم
المحتويات
ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻐﻠﺒﺎﻧﺔ ﺩﻱ ﺛﻢ ﻇﻞ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﻘﻬﺮﺓ ﻭﻧﺪﻡ
ﺷﻤﺒﺮ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﻌﻴﻂ ﺯﻱ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺟﺪﻉ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻣﺎﺩﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺧﺪ ﺧﺪ ﺧﻠﻴﻚ ﺗﻨﺴﻲ
ﻣﺮﺍﺩ ﻫﺎﺕ ﻫﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻧﺴﻲ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺤﻄﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻫﻠﻲ .
ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﺁﺩﻡ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻫﺪﻱ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﻴﻬﺪﻱ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﺤﺼﻞ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺘﻌﺐ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍ
.
ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻫﺒﻘﻲ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﻤﺐ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻫﻨﺎ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻧﺖ ﻟﺸﻘﺘﻚ ﻭﺷﻮﻑ ﺷﻐﻠﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺑﺮﻗﻢ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻴﺮﻥ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺇﻳﻪ . ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺨﻂ
ﺃﻟﻮﻭﻭﻭ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ..
ﺇﻳﻪ ..
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ .. ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﺎﺕ ..
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻳﻬﺎ ﺇﻳﻪ . ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻘﺎﻩ ﻣﺮﻣﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺑﻴﺸﻮﻓﻪ ﻟﻘﺎﻩ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﻪ ﻭﻃﻠﺒﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﺣﺎﻻ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻫﻄﻮﻝ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻣﻌﻤﻠﻬﺎﺵ ﻏﻴﺮ ﺁﺩﻡ . ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﻣﻌﺎﻙ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻳﻨﺎﻡ ﻣﺮﺍﺩ ﻣﻐﻄﻲ ﺑﻤﻼﺀﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻳﺤﻤﻠﻪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻳﺒﻜﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺗﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺼﺒﺮ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺘﻈﻠﻤﻴﺶ ﺟﻮﺯﻙ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﻜﻠﻪ ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻃﻠﻊ ﻣﻴﺖ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺎﺧﺪﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎﻣﺮﺍﺩ ﺿﻴﻌﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﻩ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﺩﺧﻞ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻚ
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﻤﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﻭﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺤﻔﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻜﺴﺮﺓ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺳﻌﻴﻜﻢ ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ .
ﺁﺩﻡ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ا
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﻳﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻃﻠﻖ ﻳﺎﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻋﻄﻴﻨﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻭﻧﺼﻠﺢ ﺍﻷﻣﻮﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﻜﺴﺮ ﻣﺒﻴﺘﺼﻠﺤﺶ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻗﻌﺪﻭﺍ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺳﻮﻱ ﺍﺗﻜﻠﻤﻮﺍ ﻭﺧﺪﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺎﺧﺪﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺸﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺎﻟﻼ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻋﻠﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻐﻠﻲ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻧﻜﻤﻞ ﺳﻮﺍ .. ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺩﻱ ﺍﺑﺘﺪﺕ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺗﺘﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﺼﻮﺍﺑﻚ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺬﺭﻳﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻴﻦ ﻧﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺴﻲ ﺑﻴﺎ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻣﻌﺬﺭﺗﻨﻴﺶ . ﻟﻴﻪ ﻣﺤﺴﺘﺶ ﺑﻴﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺨﻴﺮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ﻭﺩﻣﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻮﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻋﻤﺎﻩ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﺣﺒﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ . ﻟﻴﻪ ﺳﻴﺒﺘﻨﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺎﺧﺪﻧﻲ وتقف معايا ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻤﺒﻚ ﺑﺲ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺼﺔ
متابعة القراءة