روايه الاېدز _كامله
المحتويات
كل اللي فاكر ان انا كنت نازله عشان افطر وللاسف حسيت بحد حط حاجه على بقي وفقدت الوعي
وهيبه حد يمين يا اختي الدوار كله امان وما حدش يسترجا يعمل كده ما حدش غريب هنا غيرك اطلعي يا بنت يا صباح اندهي لولدي يا اختي طمنيني على ست الحسن والجمال
صباح اسمعي يا خالتي انا مش مطمنه للبنت دي وهي تخبطها في كتفها پحقد
صباح بغل خاېفه يا اختي ابراهيم مش هيقعد معانا العمر كله بكره يسافر ويسيبك لينا
وهيبه اسكتي يا صباح ما تخوفيهاش سيبيها لما تشوف بعينيها وهي تهز في كتف زمرده علي دخول ابراهيم
في ثواني وهيبه اتحولت كانها بتطبطب على زمرده
وقالت لي ابراهيم ايه ما تخافش بقت كويسه يلا يا صباح عشان نسيبوا العرسان يقعدوا مع بعض وهخلي الشغاله تطلع لك الفطار
صباح بغل وحرقه جرى ايه يا خالتي احنا هتسيب البنت دي تاخد ابراهيم ولا ايه وهيبه انت عبيطه يا بت ليه انا اكبر وربي وخلي ظابط قد الدنيا وفي الاخر عيله زي دي تيجي تاخده احلق شعر يا حبيبتي وابقى راجل لو ده حصل
صباح طب
هنعمل ايه يا خالتي رسني على اللي في دماغك
وهيبه اسكتي عشان الحاج طالع واحنا مش عايزين كلام ومواعظ وحكم كل حاجه تستنى لما ابراهيم يسافر وتستنى معانا هنا
عبد الجواد اللي حصل يا وهيبه للعروسه خير
وهيبه علمي علمك داخت ووقعت
الحاج يالطيف وهي دلوك عامله ايه
صباح زي القرده جوه يا جوز خالتي هيحصل لها ايه يعني
الحد بعصبيه بقول لك يا وهيبه خدي بنت اختك
وانزلوا مش عايزين مشاكل مش عايزين ابراهيم يزعل من اولها وېخاف يسيبها معانا لما يمشي سيبيها قاعده في الدوار معانا واخده بحسنا
وخدت صباح ونزلوا تحت المطبخ
لوجي احمد
في الاوضه
ابراهيم وهو يقرب علي زمرده طبعا كانت خاېفه من ابراهيم
ابراهيم ايه الاحصل
زمرده ما اعرفش كنت نازله من الاوضه حسيت بايد بتكتم نفسي
ابراهيم ما سالهاش ولا ادور في الموضوع تاني كانه عارف ايه اللي بيحصل
سكت شويه وفضل يبص عليها وقال لها احكي لي حكايتك
ابراهيم ما لكيش الحق تسالي اللي انا عايزه هعمله
وبعدين انت تخافي ليه انا هسيبك في وسط اهلي في وسط بيت مقفول عليك وليه حطان تلمك مش في وسط بيوت الدعاره اللي انت جايه منها
زمرده وهي تتعدل من على السرير انا حلفت لك قبل كده ان انا مظلومه وما عملتش حاجه واتخذت غلط والله في الرجلين
زمرده
بس انا مش عايزه احكي ومش عايزه اتكلم اعتقد ان ده بره الاتفاق اتفاق معاك ان انا اجي معاك البلد وامثل ان انا عروستك قدام اهلك لمده اسبوع او 10 ايام ومقابل كده ان انت ھتحرق الملف بتاعي اللي موجود في الادب
ابراهيم حصل بس على الاقل خلاص ابقى عارف من اللي موجوده في بيتي واعرف حكايتها ايه
زمرده بدموع من باب احسن انك ما تعرفش يا باشا اعتبرني جايه انا خدامه هو انتوا بتسالوا الخدامين اللي بيجوا انتم مين واصلكم ايه وفصلكم ايه
وهو يقوم من على السرير ما تتحركيش من الاوضه وخرج وسابها في الاوضه واقفل باب الأوضاع عليها
زمرده پخوف يعني عشان اخرج من المصېبه اتحط في مصېبه اسود منها ثم اتنهدت تنهيده عاليه ونامت علي السرير صاحيه
بالنسبه لابراهيم نزل من الدوار خالص وفضل ماشي شويه وقعد على الترعه فضل بحدف طوب في الترعه
ويفتكر
ابراهيم كان بيحب بنت اسمها سوزي وكان محدد فرحه في نفس اليوم اللي عمل فيه فرحه على زمرده لكن للاسف هو قټلها لما عرف انها بټخونه قاتلها وډفنها في الفيلا الا كان هبتجوز فيها
علشان هو كان متفق مع اهله ان هو يعمل الفرح في البلد جاب زمرده مكانها
كان قاعد يوم في المكتب قبل فرحه بيوم بيفكر هيعمل ايه في المصېبه اللي هو فيها دي لا مجموعه بنات داخلين عليه متهمين في قضية دعاره
وكان منهم زمردها قاعده پتبكي وبتعيط انها مظلومه والغريبه انها كانت داخله عليه لابسه نقاب وفجاءاه بدون اي تفكير عرض عليها وقال لها انك لو عملت دور مراتي هخرجك من القضيه دي
وهي زي المجنونه وافقت طبعا بس برده هو ما اعرفش حكايتها لحد دلوقتي
بالنسبه لزمرده
فضلت نايمه على السرير بس كانت نايمه صاحيه
زهقت قامت من علي السرير وقفت في البلكونه شويه
كانت بتتنهد بصوت عالي قوي وبتقول امتى اخرج من هنا بقى وابقى حره وهي عينيها علي الجنينه
بس لحظت حاجه غريبه قوي في الجنينه حاجه شبه التمثال كده محطوطه في الجنينه على شكل بنت بس الغريبه ان هو شكله مش تمثال شكله زي ما يكون چثه ومتحنطه
خاڤت من المنظر ولفت وجها
زمرده بصړيخ وصدمه الحقوني
حامل ازاي وهو ما لمسنيش اساسا
زمرده انتي مجنونه انتي مين اساسا وبدات تصرخ وتقول يا ابراهيم يا ابراهيم الحقني
ابراهيم كان في الجنينه اول ما سمع صوتها طلع جري على الاوضه
وكل اللي في البيت طالعه على الاوضه لكن البنت اللي كانت بتكلم زمر ده قربت قوي عليها وقالت لها عملوا فيا كده قبلك
وخرجت من الأوضه في ثواني مجرد انها خرجت ابراهيم دخل وجد زمرده نهاره وبتعيط وبتصوت
ابراهيم مالك في ايه
زمرده في واحده طلعت ليا هنا وقالت لي ان انا حامل وانت اساسا ما لمستنيش يبقى حامل ازاي
ابراهيم بتهتها واحده مين
زمرده ما اعرفش ما اعرفش انا لو اعرف كنت قلت لك مين دي يا ابراهيم بقول لك يا باشا انا مش عايزه الملف بتاعي اللي في الادب رجعني القسم ثاني
ابراهيم اهدي كده وما تخافيش هو دخول الحمام زي خروج ولا ايه زمرده لا انا خاېفه ومش هكمل هنا
علي دخول امه وصباح
صباح مطلقها يا باشا طالما هي خاېفه تستنى هنا
ابراهيم ما لكيش دعوه يا صباح وانزلي ابراهيم ما كانش طايق صباح ومحدش عارف ايه السبب
صباح سامعه يا خالتي وهي تنظر لوهيبه انا نازله يا خالتي
وهيبه استني بس يا صباح ثم نظرت لابراهيم وقالت له ايه اللي انت بتقوله لبنت خالتك دي وبعدين انت هتعيشها معاك مغصوبه هو حد بيعيش مع حد مڠصوب يا ابراهيم ياوالدي
ابراهيم بعصبيه امي مراتي وانا حر فيها بعد اذنك انا هتفاهم انا وهي واكيد هنلاقي حل وهو ينزل لزمرده
وهيبه فعلا خرجت من الاوضه
وابراهيم جذب زمرده من ذراعها جامد وقال لها عاجبك الفضائح اللي انت عاملاها دي اسمعي يا بنت انت انا لحد الان كويس معاكي وانت ما شفتيش الوش الثاني ما تخلينيش اوريكي الوش التاني شغل الجنان بتاعك ده تفوقي منه
زمرده بدموع صدقني في واحده قالت لي هتلاقي نفسك حامل
واحده من اللي قالت لك كده
معرفش معرفش انا خاېفه استني هنا خدني معاك
ابراهيم اسمعي فاضل يوم واحد والخطه دي تخلص ابقى استني كده لما الخطه تخلص عشان كل واحد فينا يروح لحاله
زمرده وانا ما اضمنش ايه اللي هيحصل في اليوم ده ممكن ېموتوني يا اما تستنى معايا اليوم ده يا اما تاخدني معاك هناك
ابراهيم وهو يحذفها على السرير بشده ثم يفتح باب الدولاب يغير ملابسه انا هنزل القاهره لوحدي وانت هتستني هنا اليوم ده وبكره ازاي دلوقتي هكون هنا واللعبه كلها تتفض
زمرده في خوف والنبي خدني معاك
ابراهيم مټخافيش ما حدش هيقدر يعمل لك حاجه
ابراهيم دخل الحمام ياخد شاور ويغير هدومه خرج من الحمام لاقي زمرده فاقد الوعي واقعه على السرير
ابراهيم حاول يفوق فيها ببرفان لكن هي ما فيش فايده فيها ندى على مبسوط عالي وقال لها حد من الغفر يجيب دكتوره الوحده ااصحيه بسرعه يا امي بسرعه وفعلا حد من الغفر راح جاب الدكتوره والدكتوره جات وكشفت علي زمرده
ابراهيم في
ايه يا دكتوره هي مالها
الدكتور على حسب علمي يا باشا ان فرحكم من ثلاث ايام
ابراهيم حصل
الدكتور لاسف هي حامل في شهرين
ابراهيم پصدمه ايه
حامل ازاي انا مش فاهم انت متاكد يا دكتور من الكلام ده الدكتور ايوه يا ابراهيم بيه متاكده
كانت ام واقفه وردت بعصبيه وقالت له حامل ازاي يعني في شهرين انت جايب لنا واحده من الشارع وتقول مراتك
ابراهيم بعصبيه وهو يزق الباب ويدخل على زمرده ويجذها من شعرها انتي حامل في في الشهر الثاني ازاي
وهيبه انت لسه هتسال دي دي فاجره وتستاهل الذبح
ابراهيم استني يا امي بعصبيه
انطقي
زمرده هنا بدات تتجرا وتتكلم
وتقول ابنك استاهل الذبح لما ابقى مراته بجد
صباح يالهوي يعني ايه عايشين انتم الاتنين وعاملين علينا لعبه وهي اساسا مش مراتك
ابراهيم حاول يعمل دوشه على كلام زمرده عشان ما حدش يصدقها لكن زمرده اتجرقت وبدات تتكلم وقالت ايوه مش مراته انا اتخذته ظلم في قضيه عند ابنك وعشان يخرجني منها قال لي لازم اعمل نفسي مراته لمده يوم او يومين وده اللي حصل
وابنك قدامك اهو يا حاجه اساليه وهيبه يا نهار اسود يا ڤضحتنا في البلد يعني كل ده كان تمثيله يا ابراهيم واعملها علينا يافضحتنا في البلد
ابراهيم هنا ما ردش وقال لها كلمه واحده انتي حامل في الثاني ازاي يعني انت طلعت شمال امال كنت بتقولي مظلومه ليه
زمرده بصړيخ عمري ما كنت شمال ولا هبقى انا متجوزه بس جوزي ماټ واهل جوزي يلبسوني القضيه دي عشان مش راضيه اتجوز اخوه عشان طمعانين في الورث اللي جوزي سابهولي
علشان كده لبسوني الدعاره وجيت لك يا سعاده الباشا
ابراهيم پصدمه يعني انتي متجوزه
زمرده ارمله ياباشا وعشان خاطر ملف القضيه دي كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان ابني او بنتي لما يجوا الدنيا ما يعرفوش ان امهم لها ملف في الاداب ومظلومه والله
وهيبه هنا كانت بدات تتعصب لكن صباح قالت لها احسن انها ما طلعتش مراته يبقى كده في فرصه ان انا اللي اتجوزه يا خالتي والنبي البنت دي انا بدات احبها يا خالتي وانتي كمان لازم تحبيها
يعني الكل مصډوم من اللي بيحصل ابراهيم يعني كل ده كان كڈب
زمرده ما انت كمان قلت لي ان انت قټلت مراتك مع ان مراتك عايشه وموجوده هنا في البيت وانا شفتها
ابراهيم ملكيش دعوه ما تتكلميش في الموضوع ده شيء ما يخصكيش والليله كده خلصت تقدري تمشي من البيت
زمرده بالنسبه للقضيه اللي عندك يا باشا
ابراهيم انتي ما تمتيش المهمه على
اكمل وجه بس انا هعمل باصلي وبكرامه اخلاقي واعتبرها
متابعة القراءة