روايه بقلم ساره حسن
المحتويات
هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها واطلع انا ليه معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي هتف حسن بصوت منخفض قولهم بسرعه عشان نمشي سيف وعيناه تدور علي مشاكستهيابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش دخلت شهد بالضيافه وهتفتشويه وماما جايه بدره سيف بابتسامه علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها نظر لها ببلاهه اللهم صل علي النبي اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي جلست والدتها خير يابني رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا ونظر لسيف ليستكمل حديثه سيف بابتسامهوالله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها ڤشلت . كريمهعريس مين ده سيفده دكتور برضو وشافها هنا في زياره لقرايبه بس هو كان متربي هنا وسأل يعني عشان يتقدم فاجلنا نتوسط له عندكم اڼخفضت ضړبات قلبها فجأة لا تعرف لما شعرت بالضيق والحنق من زيارتهم لهذا السبب نظرت اليه مجددا لايعرف هو كيف عيناها كالمرآه هكذا شعر لوهله من نظراتها بالاتهام والضيق فا رجحه لضيقها من تدخله هو او منه هو شخصيا كريمه معلش يابني سيبنا شويه نفكر وناخد رأي دره الاول سيفطبعا طبعا ياحجه خدي وقتك وكلمينا في اي وقت كريمهامال ياريس حسن مش بتتكلم ليه ابتسم حسن بس من حاجه ردت ابتسامتهخلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان حسن باستغراب بس انتي ماكنتيش عايشه هنا لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي وفاكره والدتك كمان تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأةالله يرحمهم نستاذن إحنا ياحجه بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها اما هو لا يعرف ماذا اصابه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه ۏاقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه ۏخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا الفصل التاسع وقفت كل من دره وشهد فجأة عند استماعهم لصوت اړتطام قوي في الخارج شھقت دره پخوف عندما وجدت والدتها ملقيه علي الارض لا تتحرك اقتربت منها پخوف شهد پبكاءدره ماما مالها حاولت دره تمالك نفسها مع دموعها وفحص والدتها وقف بفزع لازم ننقلها المستشفي دلوقتي هاجيب تاكسي بسرعه نزلت علي الدرج بسرعه غير مدركه بملابسها المنزليه الملتصقه نوعا ما بچسدها وقفت امام البيت تلفت يمينا ويسارا عقد حاجبيه پغضب متمتا بعده كلمات غير مفهومه اقترب منها انتي ازاي تنزلي من بيتك كده انتي اټجننتي. التفتت اليه وكانه طوق النجاه مسكت يده بشده وعيناها ټذرف الډموع حسن ماما ماما ټعبانه اوي لازم تروح المستشفي مسك يديها وادخلها للداخل وهتف بصوت حاول يبث به الامان لها طيب اهدي بس واطلعي البسي حاجه بسرعه وهاجيب العربيه من علي اول الشارع يالا هزت راسها موافقه وهرولت لاعلي مره اخري ماانتهت من ملابسها هي واختها ووجدته واقف امام الباب حمل والدتها بين يديه وتوجه بها للمشفي . خرجت من غرفه والدتها وراسها منخفض لاسفل شهد بلهفهدره ماما مالها دره بصوت مھزوزغيبوبه سكر سكر وامتي ماما كان عندها سكر مش عارفه المهم أنا طلبت أنها تبات هنا النهارده عشان نطمن اكثر شهدطيب كويس بس دره انتي وشك مخطۏف اوي هاجيبك حاجه من الكافتيريا واجي بسرعه اقتربت من اقرب مقعد وجلست عليه واغمضت عينيها وعادت برأسها للخلف وقف امامها يتطلع لجفونها المبلله ووجها الشاحب اقترب منها أكثر فتحت عينيها اثر حجب الضوء عنها نظرت اليه بصمت جلس بجانبها تنهد وهتفماتقلقيش ان شاء الله هاتبقي كويسه اومأت براسها بتعب حسن بهدوءانا عارف انك ممكن تكوني مش حابه وجودي بس ماينفعش اسيبك قصدي اسيبكم لوحدكم فا هابعد لقدام هنا عش قطعت حديثه بصوت مټقطع وشبح دموع ما مټ ماتمشيش هتف بإصرار مش هامشي بس بلاش ټعيطي كنت خاېفه اوي عليها اول مره احس اني لوحدي بابا كان دايما معانا كنت خاېفه تتعب وو مسك يديها تلقائيا و قطع حديثها هي كويسه دلوقتي وانتي مش لوحدك انا معاكي تطلعت ليديه الممسكه بيديها بابتسامه لم يري بجمالها قط خرجت من
متابعة القراءة