بين العشق والقدر
المحتويات
بدا حياه جديده نسي القديمه يا رقيه مكانش حد غلب
رقيه بقت تبصلو وهو ركذ عيونه على عيونها وكان بينهم نظرات جميله كلها شوق قطعتها رقيه لما قالت احم انا انا عارفه بتعمل كل ده ليه انت مش قادر تتخيل ااني هتجوز وهعيش حياتي ومش هبقى فكراك حتى وعلى العموم انا مش عايزه اعرف انت كنت في اوضتي بتعمل ايه مش هحرجك اكتر من كده
ليك ولا بقيت اخصك يعني ملكش حق تلمس حاجتي انا قريب هبقى مرات الباش مهندس مراد شمسي وانا محبش اخون لو حتى بالتفكير
جاد رفع عنيه بدهشه وقال تخوني ههه هو انتي دلوقتي وجودك معاي انا خېانه ليه هو
رقيه قالت طبعا انا دلوقتي ملكو هو وكلها يومبن وابقى على اسمو وليه وحدو
انتبه على ايد على كتفو مسح وشو بسرعه وبص لقاه جده ارتاح وهدي شويه وقال جدي انا كنت لسه هنزلك جبت الناس الي هتجهز المكان للفرح و
بس جده فتح اديه ليه وابتسملو
بقلم زهرة الربيع
جاد اترمي بين اديه وبقى يبكي لاول مره في حياتو وقال ببكا مش قادر مش قادر يا جدي هتتجوزو هتكون معاه خلاص مبفتش ليا بقت لواحد تاني مش قادر اتحمل ولا قادر اسمعها حتى بتتكلم عليه بمۏت يا جدي والله بموووت
جاد بعد عنو ومسح دموعه وقال عادي يا جدي لازم كنت هعرف ده قدر ومش هقدر اهرب منو بالاذن انا هنزل الناس مستنيني تحت
رقيه كانت طلعت وراه وسمعت كل الحوار ده وهتتجنن مش مصدقه ان ده حاد الي عمرها ماشافت دمعه واحده منو معقوله عامل في نفسو كده علشانها طب طلقها ليه وليه محاولش يسمعها وا يفهمها حاجه خلت عقلها مش قادر يستوعب بس ذادت دهشتها لما جده مسك يده وقال قلها يا جاد قلها يا ولدي ولله رقيه بتحبك وتسيب اي حاجه عشانك انت بس احكيلها يا ولدي و
قال كده ونزل ورقيه دخلت اوضتها وقفلت الباب وهيه مش قادره تستوعب الي سمعتو وياتري مخبي عنها ايه ابتسمت وسط دموعها وقالت يعني يعني
لسه بيحبني فيه حاجه خلتو يطلقني
طب طب هيه ايه وبصت لصورتو الي مخبياها بين اغراضها وقالت بدموع هيه ايه يا غبي مين قلك ان فيه حاجه ممكن تخليني ابقى مظلومه معاك ده الظلم كلو عشتو في بعدك وضمت الصوره بقوه وقالت هعرف يا جاد مهما عملت هعرف
رقيه كانت وراه بتسمعو وبتبتسم بدموع وجاد قال كمان كتر ورد بتحب الورد احمر اصفر اي ورد والسلام هيه بتحب الحاجات الهبله دي
رقيه اتسعت عنيها وكانت عايزه تضحك على كلامو وجاد قال وحطلها بقى من الاضويه الخفيفه دي متخليش اللون ضايج قوي بيتعب لها دماغها
رقيه ابتسمت انو فاكر كل ده وكانت هتروح
متابعة القراءة