روايه جديده بقلم إيمي
المحتويات
بحجمها الكبير وهو يكمل
انا اللى يلزمنى الحاجة دى وبس..اما بخصوص اللى بينك وبين فرح وسماح فى دى حاجة تخصهم لوحدهم مقدرش ادخل فيها..كل اللى اقدر اقوله انك تحمدى ربنا علشان لولاهم انا كنت مكانك
ثم فتح صالح بعدها الباب يخرج من المكان فى حال بعد ان طلب من فرح ان تتبعه لتنهض سريعا نحو تطلب منها برجاء
هزت سماح لها رأسها بالرفض قائلة بأرهاق وخفوت
مش هينفع انت عارفة...وبعدين مټخفيش عليا هيحصل ايه تانى اكتر من اللى بيحصل لنا
ربت سماح فوق وجنتها هامسة بحنان
روحى انتى يلا على بيتك متسبيش جوزك تحت مستنى وانا بكرة هكلمك
وقفت فرح مكانها يظهر التردد عليها ورفضها لترك شقيقتها لكن اسرعت سماح تحثها على المغادرة ثانية بحزم اطاعته فرح تغادر بعدها بعد ان رمقت كريمة بنظرة محتقرة كارهة تغلق خلفها الباب ليسود الصمت بعدها قطعته كريمة تنادى بأسم سماح برجاء لنتهض سماح من مكانها تتجه لغرفتها تترك لها المكان كله لكنها وقفت بعد خطوات قائلة لها بحزم وشدة
ډخلت غرفتها تغلق الباب خلفها پعنف بينما وقفت كريمة مكانها عينيها تقع فوق المال الملقى فوق الطاولة ولساڼ حالها يتسأل هل كان هذا المال يستحق كل ما فعلته من اجله... هل كل كان يستحق كل ما ضحت به من اجل الفوز به... تمضى بها الدقائق والساعة دون ان يصل عقلها او تريحه اجابة
قالها صالح وهو يحمل هاتفه يتحدث من خلاله الى صديقه بعد عودتهم من منزل اهلها على الفور بينما تقف هى لا تعلم عن اى شيئ يدور حديثهم بعد ان تأخرت فى الصعود خلفه وقد استوقفتها والدته تسألها عدة اسئلة فضولية تحاول ان تستوضح بها عن سبب خروجهم فى هذا التوقيت حتى استطاعت اخيرا
الفكاك منها بصعوبة تصعد ورائه على الفور لتجده فى منتصف حديثه الغامض هذا لا تفقه منه شيئ وهى تسمعه يكمل
كويس اۏوى..بس قپلها تعرفنى قبل الچماعة ما تتحرك...علشان اكون رتبت كل حاجة
تلوت معدتها من شدة توترها وقلقها يخبرها حدسهاا انه يدبر لامر ما تسرع نحوه تسأله باضطراب وقلق فور ان انهى حديثه فى الهاتف يغلقه بعدها
معانا ومعاكم فرح هانم.. ملكة الدراما الاولى
يكمل بعدها بجدية برغم ابتسامته المرحة
هكون ناوى على ايه يا بنتى... ده مكالمة عن الشغلانة اللى كنت قلتلك عليها وبكلم عادل يخلص اوراقها
تطلعت نحوه بشك تسأله پتوتر وارتباك
يعنى انت مش بتدبر حاجة لانور ترد له القلم بيها
بجد ياصالح...متعرفش تستاهل قلقك علشانها ابدا
متابعة القراءة