تعرفت على زوجي في الاتوبيس

موقع أيام نيوز

نسخ القصه دي
منى كانت طالبة تعيش مع اهلها متشدد جدا خلصت ثانوية عامة ومشرفة على الجامعة وكانت من أسرة عادية ليها أخين وهي الأصغر مكنش لها أي احتكاك بحد.. ولا خبرة فى الحياة.
منى أول ما دخلت الجامعة مكنش أي حد معاها تعرفه مفيش إلا بنت اسمها سماح وكانت طالبة معاها في الثانوية.
وسماح هي اللى عرفتها بنفسها وبدأت منى تتعود عليها وتصاحبها لدرجة إنها بقت قدوة لمنى فى كل حاجة.. اللبس والكلام والميكاب.

حتي مصافحة الشباب والحديث معاهم بقي بتشوفه شيء عادي.. وسامح أخو سماح ده كان ساعتها بيقضي الخدمة..
بس كان معروف إنه واد صايع وبتاع بنات.. وشوية سوسن وشوية بوسي.. مكنش راحم ولا سايب حد فى حاله فاضي بقى..
لحد ما مني راحت يوم مع سماح بيتهم واتعرف عليها وأخد رقمها.. وبدأت الصحوبية من هنا.. شوية والموضوع اتطور وأوهمها بالزواج والبنت المسكينة الساذجة بدأت تقتنع بكلامه
وهنا يجي بطل جديد هو محمد زميل سامح و كان يقضي الخدمة معاه.. ده متخيرش عن سامح فى حاجة نفس الصفات السيئة والضحك على البنات والتلاعب بأعصابهم ومشاعرهم.
الولد ده كان مصاحب سماح أخت سامح صحوبية جامدة جدا لدرجة الخروج والرحلات والسينمات وفي يوم طلب خطبتها من أخوها..
وقال له نسأل الوالد.. وبالفعل خطبها.. لكن يا فرحة ما تمت لإن الولد كان بيب تز البنت ويست ڼزف مشاعرها
بس كانت في حيرة دائما بين إنها تكمل فى الطريق ده أو تسيبه..
لكن كان ربنا منعم عليها بصديقة ملتزمة ومتدينة وهي حياء اللى كانت بتنصحها دايما.
حياء لما عرفت قصة منى ڠضبت جدا ونصحتها تبعد عن الناس دي لإنهم مش وش خير أبدا.
فى نفس اللحظة كانت سماح بتفكر فى الاڼتقام من مني
تم نسخ الرابط