تعرفت على زوجي في الاتوبيس

موقع أيام نيوز

لإن مني كانت محافظة على نفسها نوعا ما.. فحتى توقعها فى الغلط مع محمد خطيبها ده لان محمد دايما يشكر في سماح واخلاقها وتلبسها نفس ثوب جري متها.. وكلموها علي اساس ان سماح تعبانه وهتلحقها 
لولا ستر الله لمني وشجاعة صاحبتها حياء وذكائها رفضت تسيبها لوحدها ومشيت وراها وقدرت تنقذها من الموقف بس حقيقي ربنا كان واقف معاهم بمعني الكلمة رغم خطأها
بعدها قررت منى تبعدعن العالم البشع ده واعترفت بخطأها وربنا عوضها فى النهاية بزوج صالح أدهم اللى مكنتش بتحبه أبدا فى بداية الخطوبة والزواج.
وهو حس بده وكان بيرفض يضيقها رغم زوجهم وجت في يوم مني طلبت منه من غير اي سبب نقاب ولبسته فعلا وخرجت هي وادهم 
والتقت بسامح فى الأتوبيس وكان معاها أدهم.. وكان سامح وقتها متجوز وحصل موقف من سامح مع زوجته ياسمين 
موقف لا ينم عن أخلاقه ولا دينه فعنفه أدهم جدا وكان هيتطاول عليه ومن هنا أدركت منى پصدمة شديدة مدى سوء الحال اللى كانت هتبقى فيه.
بعد ما تخيلت نفسها مكان ياسمين وإن اد ايه ربنا أنعم عليها بالزوج الصاالح وابتدت مني معاملتها تتغير للاحسن مع زوجها وحبته وبقت تغير عليه من اي وحده وسافرت هي وادهم مصيف وبعدها عرفت انها حامل وتم خطوبه صديقتها اللي انقذتها حياء وكانت مني فرحانه ليها جدا وحياتها اتغيرت تماما مع ادهم من بعد موقف الاتوبيس
ومن هنا جه اسم الرواية
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس
وبس كده أجمل شئ قالته الكاتبة فى نهاية الرواية.
لما العجلة والنصيب آت لا محالة لما ننشغل كفتيات بصنع تمثال وهمي لحب رجل بينما ننسى صنع أنفسنا لرجل
اللهم ارزقنا طهارة مريم و عفة يوسف 
ترتيب الله دايما افضل من تدبيرنا ودايما
 بيعملنا الخير

تم نسخ الرابط