بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
حنتقابل فيه و إياكي تجيبي سيره لصفية هانم.
زينب حاضر يا هانم اللي تأمري بيه حضرتك... بس انا دلوقتي في الشغل مقدرش اكلمك اكثر من كده.
سهى بانتصار و انا مش حعطلك اكثر من كده روحي شوفي شغلك و متنسيش اتفاقنا
أغلقت سهى هاتفها و قد ارتسمت على شفتيها ابتسامة شريرة لتهمس باصرار قريب اوي حخلص منك يا ياسمين و آدم حيبقى ليا لوحدي
بس الاول محتاجة مبلغ كبير عشان اديه اللي البنت دي انا تقريبا مفلسة....
هبت واقفة ثم استادرت متجهة الى غرفتها و هي تفكر في كيفية حصولها على المال...
في المزرعة
تسللت رنا بخفية وراء ياسمين التي كانت تنظر بتركيز الى نقطة ما...
رنا بصوت عال و هي تضربها بخفة على ظهرها الجميل شارد في ايه....
لدغتها رنا من خدها قائلة بطفوليةاټخضيتي يا بيضة ياختي على الخدود الحلوة دي تتاكل....
ياسمين و هي تزيح يديها ثم تفرك خدها پتألم ابعدي بقى... مفيش فايدة فيكي حتفضلي مچنونة طول عمرك انا اللي قلت ان الجواز عقلها .
ياسمين و هي تنظر أمامها من جديد و انت مالك يا زنانة هانم حاجة متخصكيش.
رنا و هي تنظر إلى حيث كانت تنظر ياسمين...
دا شبه جون سينا...... لالالا جون سينا قصير...... دا شبه الحيط الثاني هو كان اسمه ايه آآه...ايه يا ياسمين دي بتوجع و الله.
رنا بحنق و هي تفرك ذراعها مكان القرصة و انا كذبت في حاجة ماهو قدامك اهو قد أربع
رنا باستهزاء زي
القمر... قصدك زي الثور... و بعدين تعالي هنا انت ازاي بتتحملي.... قصدي علاقتكم مع بعض في السرير يعني...
رنا و هي تكتم ضحكتها ما انا عاوزة اطمن عليكي ياحبيبتي....
ياسمين و هي تحدجها بنظرات ڼارية لا يا اختي اطمني.. آدم حنين اوي معايا و بعدين مش تتطمني على نفسك الأول و الا ناسية جوزك يا ختي ماهو شبه الحيط هو الاخر....
رنا مشجعةانا شايفة انه وقت مناسب جدا عشان تفاتحيه... يعني هو باين عليه عاوز يتغير و يكسب ثقتك و دي فرصة هايلة عشان تتأكدي من داه... يلا تشجعي كده و ادخلي... شويه دلع على شويه حنية حتحققي للي انت عاوزاه.
الأخرى بيأس الا آدم....مش بيمشي غير بمزاجه.
رنا و هي تدفعها جربي مش حتخسري حاجة... الامتحانات يا دوب اسبوع واحد و ترتاحي من الدراسة للأبد مش أحسن ما تعيدي السنة كلها....
ياسمين بقلق معاكي حق... انا ححاول معاه بالرغم من اني خاېفة جدا من ردة فعله.
ابتسم آدم بسعادة عندما شعر بوجودها... تنفس بعمق الهواء الذي تشبع برائحة عطرها الهادئ الذي تسلل الى أنفه... ساعات متتالية قضاها بين هذه الآلات و هو ينفث عن غضبه من نفسه بعد ما حصل بينهما في الصباح.. مازال يشعر بالذنب على شكه بها يحمد الله انها لم تنتبه لذلك و الا كان سيعود معها الى نقطة الصفر من جديد...
آدم بغيظ مش عارف يمكن على عمايلها زمان في زاهر .
ياسمينبس هي تغيرت و بقت بتحبه اوي .
ضغط آدم بأصابعه على كيفها قبل أن يضيف بخبثيا بختهم شهر و نص غارفين في العسل طبيعي تحبه و ټموت فيه كمان...
ياسمين و هي تمسح على وجهه المتعرق طب ما احنا كمان بنحب بعض و يمكن اكثر منهم كمان .
... فتحهما بعد أن سمع صوتها العذب يناديه آدم... حبيبي... .
دفعها برفق الى الخلف ليبتعد عن الآلة الرياضية التي كان يجلس
متابعة القراءة