أشواك الورد الجزء الثاني بقلم مني لطفي

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
في قصر مهيب بحديقة واسعة مزينة بشتى أنواع الأضواء و بألوان تسر العين  تعبر إليها عبر بوابة كبير مزدوجة عليها أعمدة حادة كالرماح مصطفة  و مزينة ببتلات من الورد كأنها بوابة من القرون الوسطى  لأحد قصور الملوك آنذاك....الحب و الحړب... فكرت ورد بمرح وهي تعبر الممر المزين بأحجار من يراها يحسبها نوع من الكريستال تحدها من الجانبين مروج خضراء زينت بجلسات هنا وهناك مصنوعة أيضا من أعمدة حديدية يتناثر عليها الورد و الأضواء.

وصلت الباب الداخلي للقصر فحبست أنفاسها كتشجيع ذاتي.  
هيا يا ورد هذه ليست أول مرة تستحملين بها ما لا يعجبك  أنت قوية أنت قوية اللعڼة ليس أنت! بداية محبطة.
مرحبا حلوتي أ تعلمين كم من الوقت انتظرتك لو لم تؤكد لي أختك مجيئك لما صدقت.
اشتد ڠضب ورد وفي لحظة فكرت بأن ترمي كل شيء وراء ضهرها و تخرج من ذلك المكان  لكن هيهات لن تكون ورد إن فعلت ذلك وستخرج من هناك بمبلغ كبير يشعرها بقيمة ما تعتبره تضحية.
أجابته بوجه اكتسحه البرود المعتاد رافقته باشمئزاز لا تخفيه خصوصا عن هذا الشخص الذي مع كل بهاء طلته ببدلة سوداء أنيقة لم تقلل من سماجته شيء.
تامر..  أرجوك لا تحسسني بالغرور  وأنت تترك كل حسناوات الحفل و تلاحقني.
رد وابتسامة مكر تتعلق بشفتيه لا يكل من محاولاته السمجة للإطاحة بها لا لسبب فقط لتدخل الصف الطويل لحريمه و يشهد له في وسطه التافه مثله بالد نجوان الذي لا تستعصي عليه امرأة.
يحق لك حبيبتي أن تغتري فأنا لا أرى غيرك فاتنة وسأكون سعيدا إن قبلت رفقتي بالحفل.
توقف! أقسم إن لمستني فقط بإصبع من أصابعك لصړخت و جمعت القصر كله بمن فيه حولنا وأنت تعلم بأن القصر الليلة يحوي كبار الجهاز الأمني للمدينة و ستكون ڤضيحة الموسم في حقك سيد تامر ... وأنا لست ولن أكون حبيبتك فكف عن قولها لأنك كرهتني بها أما الرفيقة فأنت لن تعجز عن إيجاد بديلة هناك العديد ممن سيقبلن بكل سرور لن تجده عندي فارحمني و لا تدعني
تم نسخ الرابط