من هو الصحابي الذي قټله الجن؟
عبادة رضي الله عنهما قوله زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله قال فرد سعد ردا خفيا قال قيس فقلت ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذره يكثر علينا من السلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله ثم رجع رسول الله واتبعه سعد فقال يا رسول الله إني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام قال فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر له سعد بغسل فاغتسل ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران أو ورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة قال ثم أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قيس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اركب فأبيت ثم قال إما أن تركب وإما أن تنصرف فانصرفت.
وكحال سائر الأنبياء والمرسلين عليهم السلام لاقى النبي من قومه من الرفض والأڈى الكثير لكن فئة خيرة استجابت لدعوته وآمنت برسالته فنصرته وصحبته ووقفت إلى جانبه حتى امتدت الدعوة وانتشرت وقوي الإسلام بهذه الفئة وانتصر وكبرت هذه الفئة وزاد عددها بعد الهجرة إلى
هي الصحابة الكرام رضي الله عنهم وقد جاء مدح الله تعالى لهم وثناؤه عليهم في مواطن كثيرة في القرآن الكريم ومن ذلك قوله تعالى والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ۚ ذلك الفوز العظيم.
ولا يخفى ما للصحابة رضي الله عنهم من فضل ومنزلة عظيمة فالعدالة ثابتة لهم جميعا وجهدهم في خدمة الدين وإعلاء كلمته ونشره عظيم يتلمس أثره حتى هذا الزمن وفيما يأتي تعريف بأحد هؤلاء الصحابة وما أورد حول ۏفاته من روايات ومدى صحة هذه الروايات وثبوتها.