ورقة شايب
المحتويات
سعتها .. اتغيرت كل حاجة ومكنتش شايف غيرها حبيتها .. وسعتها قررت اقف قدام والدى اللى كان رافض رفض تام جوزاى منها وفعلا فسخت خطوبتى من صفاء واتقدمت ليسرا .. هى رفضت فى الأول عشان صحبتها ودة خلانى ازيد تمسك بيها اكتر وداقت بيها الدنيا وباباها ومامتها اتوفوا فى حاډثة عربية وصفاء قطعت علاقتها بيها لما عرفت حبى ليها
استغليت انا كل
دة وقربت منها أكتر وحاولت اظهر حبى ليها كانت بتعترض فى الاول بس مع الوقت لحظت اهتمامى بيها وحبتنى زى ما حبتها واتجوزنا ڠصب عن الكل واللى كان صدمة ليهم كلهم .. سعتها والدى بعد عنى وكأنى مش أبنه وحتى عمى والعيلة كلها بعدت ورفضوا ان ابقى واحد منهم منكرش ان والدتك وقفت جمبى كتير بس .. صمت عن الحديث وأغمض عينه وقد سقطت عبرة على وجنته .. فاقتربت منه ومن بين دمعها تحدثت
_ فتح عينه وهو يتابع
بس مع الوقت الحال داق بينا وحبى لوالدتك مبقاش كافى يعيشنا وخصوصا بعد ما ظهر عندها مرض يخليها متقدرش تخلف ولو حصل حمل يبقى مش هتقدر تعيش .. سعتها والدتك زعلت جامد انها مش هينفع تخلف وبدل ما ابقى سند ليها بقيت انا والدنيا عليها وحملتها فوق طاقتها وطريقتى اتغيرت معاها وشعور الحب من ناحيتى اتغير وبقا زهق او ملل مش عارف ولكن ايقنت سعتها ان انا مكنتش بحبها بجد زى ما كنت متصور وان كنت عايزها تحدى للكل بس مش أكتر بس هى كانت حبيتنى بجد وعشان كدة اول ماعرفت انها حامل قررت تخبى عليا وتحتفظ بالجنين لانها كانت فاكرة ان انا كدة هبقى سعيد لما يبقى عندى طفل فقررت تضحى بنفسها فى سبيل سعادتى وعرفت بالموضوع بعد ما عدا الوقت ومبقاش ينفع ينزل
فترة الحمل كانت صعبة جدا على والدتك بس اللى كان أصعب عليها أكتر هو اسلوبى انا معها اللى كان بيسوء مع الوقت وفجأة جه وقت الحمل واللى كان قبل معاده وصحيت على صړيخ والدتك وجريت بيها على المستشفى وبعد سبع سعات فى العملية فى محاولة انهم ينقذوها ويضحوا بالجنين .. لكن أرادة ربنا كانت اكبر من أى شئ .. وانت عشتى و والدتك اټوفت وسعتها فضلتى فى الحضانة لانك اتوالدتى فى ال 8 وكان خطړ عليكى .. بس بعدها انا فعلا حاولت
انا عارف ان انا السبب فى كل اللى حصل دة .. وعارف ان زمانك دلوقتى كرهانى ومعاكى حق يا بنتى انا معملتلكيش اى حاجة حلوة تفتكرينى بيها فى حياتك .. بس انا دلوقتى خلاص اللى باقى من حياتى مش كتير كل اللى عايز اقولهولك أنا أسف .. سمحينى يا بنتى كل اللى طالبه منك دلوقتى انك تسمحينى عشان انت مكنش ليك ذنب فى أى حاجة حصلت ومع ذالك انت اللى كنت بتدفعى التمن .. انا عايزك تعيشى حياتك ومتوفقيش صفاء بأى حاجة بتقولك عليها وهى ربنا بقا ينتقم منها .. ولو مش مرتاحة مع جاسر دة سبيه ومتضحيش بحياتك عشان حد ميستهلش ولا تبقى الطرف اللى بيدى علطول .. افضلى مع اللى بيحبك بجد ومتعمليش زى ما والدتك عملت معايا وضحت بحياتها عشانى وانا ماكنتش استاهل .. انا كل اللى بطلبه انك تسامحينى وتبقى تفتكرينى وتدعيلى لعل ربنا يسامحنى وهى كمان تسامحنى ..
انا مسمحاك يا بابا .. بس عشان خاطرى متسبنيش زى ماما انا مليش فى الدنيا غيرك
_ ربط على رأسها وابتسم وقد شعر بأرتياح لسماع تلك الكلمات منها اخر ما استمعت به وهو يقول
سلام يا بنت ..
_ وهنا علا صوت الانذار لجهاز القلب بصفارة تعنى توقفه وصعدت روحه لخالقها
.. بينما لم تستوعب هى ما حدث وصدح صوتها
يهز أرجان المشفى وهى تناديه
باباااااااااااااا ..
Back
_ عادت هى للواقع وقد ڠرقت الدموع وجهها ولم تشعر بذالك الا ان اقتربت منها حياء الذى قلقت عندما لم تجدها بجانبها وقامت تبحث عنها فوجدتها جالسة على سجادة الصلاة وهى تبكى ..
_ احتضنتها حياء بحزن بينما بكت الاخيرة فى احضانها ..
_____________________________________________
_ مر يومان وانتهت أيام
متابعة القراءة