ورقة شايب
المحتويات
على ما فعلت تقوى
ينفع اللى بنتك بتعمله دة وانها تنزل بدرى الصبح وحتى من غير ما تستأذن خطيبها
_ أنعقد فمه بضيق منها وأجاب قائلا
والله بقاا هى حرة تعمل اللى عايزاه واللى مش عاجبه يخبط دماغه فى الحيط
_ رفعت أحدى حاجبيها باستنكار حديثه وردت بضيق
نعم !! قصدك اية يعنى
_ علا صوته نسبيا وهو يعتدل على الفراش بانفعال قائلا
_ لم تصدق انه أنفعل وڠضب بتلك الطريقة بل والاسوء انه علا بصوته عليها مدافعا عن أبنته تلك التى كان يخضع لقولها دون المناقشة معها فى الحديث والأن قد تغير الأمر ..
من هنا ورايح لو حد جاب سيرة بنتى على لسانه بطريقة مش كويسة هقطعهوله وانت فهمانى كويس يا صفاء
_ عقدت حاجبيها پغضب وانصرفت خارج الغرفة .. بينما عاد هو بظهره للوراء مستندا على خشبة السرير وقد خانته عيناه و لم يقوى على التحمل ف بكى وهو يقول
انا أسف يا بنتى .. انا أسف ..
أية القمر دة يا تقوى وشك نور والله بالخمار وحقيقى دى خطوة جميلة فى حيااتك
_ قالتها حياء معلقة على
أرتدئها للخمار وقد أعجبتها فعلتها لذلك ..
_ بينما أبتسمت تقوى وبداخلها شعرت بالسعادة لم فعلت .. قالت غفران متسائلة بابتسامة هادئة
مبارك عليكى يا جميلة بس هو انت أخدتى رائى جاسر فى الموضوع دة
وتاخد رائيه ليه ان شاء الله دى حاجة بتاعتها هى مش هيتحكم فيها تلبس اية وتعمل اية
_ أبتسم كلا من تقوى و غفران على ڠضب صديقتهم ف هم يعلموا الى أى مدى تكرهه ..
_ بينما اقتربت تقوى منها وهى ټحتضنها وتقبلها فى خدها قائلة بمزاح
_ ضړبتها حياء بضيق وكسوف وقد تلونت وجنتيها من الحرج .. بينما ضحكوا هم عليها ..
_____________________________________________
_ أمسكت بهاتفها وضغطت عدة أزرار وهى تطلب ذلك الرقم وقد ظهرت على يديها هزة أثر الارتعاش الذى تشعر به ..
_ قالتها مى بانفعال بينما أجابها الطرف الاخر قائلا
جاية فى الطريق اهو المهم جهزتى اللى قولتلك عليه
_ زفرت بضيق مجيبة
أيوة الفلوس معاايا و واقفة مستنياكى أهو المهم اخلصى
_ أجابت ببرود
طيب ما براحة الله
_ تنهدت پغضب وأغلقت الهاتف وهى تحاول تمالك نفسها .. بعد قليل أتت فتاة مقتربة منها أعطتها تلك الحقنة فى يدها بينما أخذت منها حقيبة سوداء وذهبت بعد أن تأكدت من المبلغ كاملا ..
_____________________________________________
_ نزلت الدرج بعد أن تركتهم منصرفة بمفردها على عكس عادتها تنتظر وتذهب مع غفران .. وقفت حائرة يحدثها قلبها بالصعود إليه والسؤال عن حاله بينما عقلها يخبرها بالذهاب وعدم الاستماع الى ما يقوله قلبها اخيرا عقدت عازمة على الصعود للأعلى وقد أنتصر قلبها فى النهاية ..
_ وقفت أمام الباب بتردد وفى الاخير حزمت أمرها وهى تضغط الجرس ..
_ ثوان وأنفتح الباب ليظهر هو من خلفه رقص قلبها فور رؤيته بينما عاتبها عقلها على تهورها لذلك الحد وعدم الرضا عن فعلتها ..
_ شعر هو بالسعادة وابتسم فور رؤيته لها ..
وقفوا صامتين كلا منهم ينظر للأخر وقد حملت أعينهم حديث كثير عتاب أسف ألم سعادة .. كل تلك المشاعر ظهرت فى تلك اللحظة .. اخيرا قطعت هى تلك المحادثة القصيرة بصوتها قائلة
السلام عليكم أزيك يا .. إسلام
_ أبتسم پألم قائلا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله أزيك انت يا تقوى
_ بادلته الابتسامة قائلة بهدوء
الحمد الله تمام
_ بينما أخفضت رأسها بتوتر و إرتباك لم تعلم ماذا عليها أخباره ليس من الصحيح أن تخبره أنها أتت للاطمئنان عليه بعد فعلتها معه وأخيرا تحدثت قائلة وهى مازالت مرتبكة
ااا .. أنا .. أنا بس كنت جاية عشان .. عشان
_ نظر لها مترقبا حديثها بتلهوف لما ستقول وكأنه ينتظر أن تعلن حبها له مثلما فعل ولكن
أقولك أسفة على أخر مرة أتقابلنا وكلمتك فيها وحش أنا الفترة دى مش كويسة خاالص و .. و عشان كدة .. اتكلمت بأسلوب وطريقة مش كويسة
_ خاب أمله بعد
سماع
حديثها لم يكن ينتظر ذلك ف أجابها مبتسما بهدوء
حصل خير يا تقوى أنا كمان أسف اتكلمت وسعتها قولت اى كلام و ..
_ رفعت عينيها فجأة بخيبة أمل .. نظر لها وقد صمت عن الحديث وعادت لغة العيون مرة أخرى وقد لاحظ بهما سؤالها وكأنها تقول هل
متابعة القراءة