علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
تماما عائما فى البلاد يحمل فى قلبه سواد وحقدا على والده الذى ما رائ منه الا الظلم
للحظة مرت بعينه كل الثروة التى كانت في يدة من مال وولد وزوجة ومنزل يعج بالخدم وها هو الان بقيت قارعة الطريق ملجأه وان
اخية لن يتركة وظل يبحث عنه حتى توقف السيارة الى جوارة
وترجل منها اخيه الذى بحث عنه كثيرا هدر وهو يميل بجذعه لعبد المجيد
اجابه وهو يحاصر راسة بين كفيه
بكفر عن ذنوبى
عبس وجه اخية وحرك راسة باسي فى اشفاق على حالة اخيه وهتف بهدوء
ندمان يا خوى
ملاء الحزن نبرته وهدر بضيق
جوى جوى يا خوى
سحب برهام نفسا مطولا وهتف بهدوء
والندم ما يبجاش اكده ...ولا حتى اهنه
رفع عبد المجيد راسه ببطء وحدق لاخية برجاء ان يدله على شي يريح روحه المعذبه ليجد يد اخية برهام مبسوطه امامه تدعوه بالمسانده رقرقت عينه وهو يرى اخية الذى رفض يوما من الايام مسانده بكل تجبر على لحمة ودمه
الندم والتكفير عن الذنوب بيبجي فى الجامع يا خوايا
حرك برهام راسة باصرار ليؤكد له انه لن يتركه
عزام وزهرة
سمع انينها المتواصل من خلف باب الحمام فخرج فى سرعه ليتفقد الامر ليرى زهرة تلتحف الغطاء ووجهها بلون الډماء اقترب منها فى سرعه وتحسس جبهتها فى قلق ليشهق عاليا وهو يحركها
حاولا افاقتها ولكنها لم تستجيب ضلت تهلوس بصوت متحشرج
_ بعد عنى انى ما حدش يجلب ميزانى انى زهرة الجوية جوية جوى ما عحبش واصل ولا قلبى يدج يدقلراجل
ابتسم لقوتها الواهيه وتحرك باتجاه الخزانه واخرج شرشف نظيف ودخل الى الحمام واڠرقة بالماء وعاد باتجاهها جلس الى جوارها واحتضن اسفل ظهرها حتى ارتمت فى احضانه وراح يكمد راسها ويدها ووجنتيها وهى فى عالم اخر كان عقل عزام مشتت وقلق لا يفكر سوى بانقاذها دون هدف هل حقا عشقها وعشق تعندها معه بخلاف حنقة المتزايد
رودى ويا سين
حمل الاطفال الى غرفتهم واطمئنوا عليهم كانت رودى تعتنى لا مرهم للغاية وكانهم اطفالها هى الامر الذى اثار دهشة يا سين فى كل لحظة يكتشف بها شيئا يجذبه نحوها اكثر واكثر
وعادوا مرة اخرى الى الصالة حتى يتحدث عن امرهما
دلوقتى الفيديو اللى صورنا لمازن وهو بيحكى الحقيقة الكاملة لازم يوصل لبابا وماما واياد من مجهول وحنين انا هكلمها
اعتدل يا سين فى جلسته
وبعدين
اجابته بتعند
وبعدين انا اختفى وخليهم بقا يدوروا على بنتهم اللى رموها وكذبوها وصدقوا الكلب دا
زم يا سين فمة فى يأ س وهدر ليقنعها
اشاحت بوجهها فى ڠضب
لازم يعرفوا انهم ظلمونى وبعدين يدوروا عليا دا حتى اياد ما قدرش يفهمنى وظلمنى زيهم
نفخ يا سين بضيق وهتف
حاضر الفيديوا هيكون عندهم فى اقرب وقت ......... انا هروح استاذن من شغلى عشان ادور على مربيه
مسح وجه بكلتا يديه لشعورة بالاجهاد من ذلك الامر تحديا وهى اعادة نفس الكره والبحث عن مربيه مناسبه
هتفت فى هدوء
ما تقلقش عليهم معايا انا هخلى بالى منهم
ازاح يده وهدر بابتسامه صغيرة
متشكر ليكى
ابتسمت له واؤمأت براسها
انا اللى متشكرة على مساعدتك واستضدفتى فى بيتك
استغل زين عبارتها وامسك هاتفة وقدمه لها
ممكن بقي تليفونك والاميل بتاعك وعنوانك
اتسعت عينها بتعجب ولكنها ضحكت على دعابته
فوضح هو الامر بمرح
خلاص مش مهم العنوان انا عارفه . الرقم عشان اعرف اطمن عليكوا وانا برة
امسكت هاتفة بترحاب وضغطت فى سرعه رقمها الخاص ثم دخلت على الفيس بوك الخاص به
وبدأت بالبحث عن اميلها الشخصى وبالفعل وصلت وارسلت الى نفسها طلب صداقة
وقدمته اليه وهى تهتف
تم الامر
التقطته وعلا وجه ابتسامه سعيدة جعلتها تشعر لاول مرة انها مستعده لفعل المزيد لرؤية ابتسامة ذلك رجل من جديد
ايعقل ان تحبه بهذة السرعه ام ان بؤسها مما حدث لها جعلها تشعر بفراغ عاطفى لا عقل فيه
بعد يومين
بدأت الشمس فى نشر اشعتها الذهبيه فى المكان لتشهد معنا على شهد الحب
فرحة وزين
وقف زين امام المراة بكامل اناقته فقد كان رائع حد الجنون لم يمر انشا فيه دون ان يلمع بداية من شعره المصفف بعنايه الى بدلته السوداء وقميصة الابيض حتى حذاءه كان يبدو عليه الهيبة والجمال شيئا يجذب الانظار دون ادنى مجهود وبدأ باتمام هيئته بعطر نفاذ للغايه
تململت فرحة فى فراشها وفتحت عينيها ببطء اثر وصول ذلك العطر الجذاب
متابعة القراءة