علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
النوم مع الامۏات مش طريقتى ان كنت غيرتلك هدومك كذا مرة فانا كنت بضلم الدنيا قبل ما اعمل كدا وبعمله بسرعه وبمهاره واذا كنتى شكيتى فيا يبقي انسي اننا اتجوزنا و تعالى ننام من سكات
واولاها ظهره وقد بدى على وجه اثار الضيق
تعالت سعادتها ودب فى اوصالها الامان فقد حافظ عليها حتى اصبح يستحقها وتمهدت كل الطرق رغم صعوبتها لجمعهم اندفعت نحوه پجنون واحتضنته بسعادة حقا هو استحق معانتها من اجله واستحق
ربت على ظهرها وهتف بهدوء
اطفى النور بقى وتعالى افرجك على الساعة اللى بتنور فى الضلمه
رفعت راسها من احضانه وتسائلت باهتمام طفولى
بجد
بادلها هو الطفوله واؤما براسه فى سرعه
اممم
ركضت نحو النور فى سرعة واغلقته عادت اليه ولكنها شعرت بشئ يجذبها الى الاسف وسقطت
انا مجنونه عشان صدقتك
قهقه عالية وهتف بتفاخر
انا حبيتك عشان مجنونه اصلا
زهرة وعزام
كان عزام يقاوم سلطان النوم الذى كان يغلق عينه رغما عنه حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح عن وجه اثار النوم
وطرق زجاج البانيو وهو يهدر
خلصتى .........
لم يتلقى اى اجابة اسند اذنة ليستشف انفاسها ولكنه لم يسمع اى شئ
فتح الباب وتفاجئ مما رائها ......................................
كانت تجلس زهرة فى الارض تضم يدها الى قدمها وغفت تماما او ذهبت الى غيبوبه
هدر بتعجب
نامت على المايه دى جنسها ايه دى يا ۏجعتك المربره يا عزام
مال بجزعه نحوها وانتشلها من غمرة المياه المتصببه من كل جانب وتحرك بها الى الخارج
حدق بها مليا وهتف متعجبا
سبحان الله نوم الظالم عبادة
كانت زهرة تتساقط مياه من كل الجوانب فكر عزام ان يبدل لها ملابسها ولكنه توجس من لسانها السليط ان استيقظت خاصة انه ذاق منها من قبل وانه ايضا لم يتحملها اكثر لقد بقيت معه لساعات وبدأ يقفد اعصابه سكن قليلا ثم اتجه نحو الخزانه وهو يحاور نفسه
اخرج احدى الالبسة بعشوائيه وبدء فى التعامل وتعجب تمام التعجب استسلامها لنوم بهذا الشكل
وهتف مستنكرا
انتى نومك تجيل للدرجة دى
انهى كل شئ وخلع عنه جلبابه واستلقى الى جوارها وتمتم بتذمر
مكتوبلك الغلب يا عزام
اشرقت الشمس
ولكنها استنكرته فى سرعه ودفعته عنها وصړخت فى وجه پجنون
ابتعد عنها بفزع هدرت پجنون وهى تجذب طرف الفراش اليها
انت بتعمل ايه هنا حرام عليك يا زين
اتسعت عينه وابتسم لچنونها وهتف بقلق
بعمل ايه احنا اتجوزنا
حكت جبينها بحرج وابتسمت ابتسامه خجله فهدر مازحا
ما ترسميش على عيال بقي انتى السبب
على الطريق ....
اتكأت حنين براسها الى زجاج السيارة وبدئت تتابع مرور الطريق شيئا فشيئا فقد بات ذكرياتها فى هذا المكان مؤلمھ تركها اياد تستريح من معانتها كما انه هو ايضا شرد فى كل ما مرت به وكان يود ان يحثها على مسامحة ابيها ولكنه عفوا تجاوز المقدره
اذ كان والدها قاسې فوق الاحتمال بداية من زجها بالشارع ورفضة وجودها معه فى نفس المكان وارسالها بعيد دون حتى سؤال ومن ثم اجهاضها المدبر وخطته تطليقها وزواجها بآخر
كان اڼتقاما غير عادلا ودون سبب
حك جبهته بضيق وتذكر ما فعلة فى تلك الرحلة حيث اتفق مع عمها برهام على تلقين عبد المجيد درسا لا ينسي
فلاش باك
هتف برهام بدهشة
كيف يا ولدى دا ممكن يروح فيها
هدر اياد بضيق
لا لا مش هيروح ولا حاجه دا قلبة حديد بس نفوقه من اللى بيعمله انتزاع ملكه منه هو اللى هيهده ويخليه يراجع حسابات ويشوف الحياه بوضوح علاوه على كدا انى مش هسيب حق ابنى اللى قتلوه ودا بقى تار وانت ادرى ..هتساعدنى ولا اشوف غيرك
امسك برهام فكه بحيرة وهتف
بس زهير
هدر ساخرا
دا بقي فى ستين داهية دا واحد ما يستهلش ربنا اداله نعمه بدل ما يحافظ عليها ويستعملها صح راح بعترها على الشهوات والافترا على خلق الله انا ما بقليش هنا يوم وعرفت انه
مناسب نص بيوت البلد واغلبهم بالاكراه وبنات ما عدتش السن القانونى بذمتك دا يتزعل عليه
اؤمأ برهام براسه فى اقتناع
نظر اياد باتجاه حنين التى ما زلت تحدق بالنافذة فى شرود فجاه اعتدلت فى جلستها
وحدقت باهتمام وهتفت فى سرعه
اياد وقف هنا ارجوك
برغم من تعجبه الا انه توقف ففتحت الباب فى سرعه وعادت خطوات للوراء
باتجاه سيدة تجلس بقارعة الطريق ترجل اياد من السيارة وتابعها بنظره بتحير
فقاطعه رنين هاتفه باسم عماد
....
استجابه على الفور ليستمع الى
متابعة القراءة