علي ذمة عاشق شهد الحب
المحتويات
بين اسنانه
ما تغلطيش فيا واعرفى حدودك انى ما اتجنتش انى اللى هعجلك عقلك
جذبها من يدها وتحرك بها نحو الحمام الداخلى للغرفه ثم فتح الباب الزجاجى للبانيو فتح المياه التى بدأت تضخ من كل جانب دفعها نحوه
وضيق عينه وهو يشير لها باصبعه فى تذمر
ما عتطلعيش من اهنه الا وانتى شايله الهباب اللى على وشك دا انشاء الله افضل واجفلك اهنه طول الليل اغلق الباب عليها واستند بظهره عليها
_الله الله حظى مجندل كدا ليه
فى منزل برهام
عقدت الصدمه فم عبد المجيد ووقف كالصنم المتخشب بلل حلقه الجاف وهدر بدون وعى
كيف كيف كنت انت
كان الاسئ يقطتر من وجه برهام اذا كان سببا رئيسيا فى مۏت امينه هتف بصوت مجروح
اما عرفت انى فى ديجه ديقه وانت ما رضيتش تفكهالى شيعتلى مع الغفير انى استناها فى الخوص جار العزب الليلة كانت برق ورعد اتلفعت بالشال على وشي وجعدت استناها
وهى اكمنها بتساعد الكل ما استخسرت المساعدة فيا زيك عاطتنى الفلوس وشربت شاى وياى ومشيت واول ما انى رجعت تانى وجفت على رجلى رجعتهملها تانى .
ظلمت امينه وضيعت عمرها هدر كيف كنت اعمى البصيرة للدرجة دى كيف تشك فى مرتك الضره المصونه
كانت حنين قد فقدت السيطرة تماما على اعصابها وانهمرت دموعها بشكل هستيرى وهى تستمع لظلم والدها لامها وذكرى ۏفاتها الأليمه
كان عبد المجيد يتمتم فى ذهول
امينه امينه راحت هدر
اذن الفجر على كلماتهم ونطق بالحق فكم من ظالم ظلم دون معرفة الحقائق كم من ظالم اكلته النيران على اتفه الاسباب اصبغ قلبه باللون الاسود على لا شئ نما بداخلة غل لا سبب له لمجرد كونه ظالم فما تاكل غيرة وما تحسر غيرة على دنياه واخرته فقد خسرهما على حدا سواء
عيشتنى اسود ايام حياتى بظلمك لو انك بس كنت سألتها كنا زمانا عايشين مع بعض
ما لكش حق فيا بعد ما حرمتنى منها ومنك ابعد عنى بظلمك يا عبد المجيد يا بدرى البقاء لله فى بناتك الاتنين
لم يسع عبد المجيد اى قول بينما وقف اياد ينظر الى تلك القطة المتحوله التى لم يكتشف قواها الا عندما تخلت عن والدها امام عينه اثبتت له انها لم تكن يوما ضعيفة فقد كانت تحتاج من يدعمها لتثبت قواها اندفعت من امامه فما عاد يبصر طيفها
فى شقة زين وفرحة
جلس زين على الكرسى فى غرفة النوم يضع قبضته على جانب جبينه بانتظار خروج فرحة التى غابت فى الحمام قد سبقها هو بناء على رغبتها وبدل ملابسه وجلس بانتظارها
هدر بتافف فقد مل الانتظار
تحرك باتجاها ووقف بجوار الباب وطرقه طرقات خفيفه ثم هتف بهدوء
فرحه ...اتاخرتى
ليه
كانت فرحة تقف فى الحمام بتوتر اذ نسيت تماما ان تاخذ ملابس معها لتبدلها وبقيت تزيح
________________________________________
خصلاتها المتهدلة على وجهها الى خلف اذنها بضيق وهى تقف فقط بالبشكير
سألها زين بتودد
مش عارفة تقلعى الفستان
فاسترسل بمزاح
طيب انتى مجربانى قبل كدا انا قربت يبقي دا تخصصى
كانت تلطم فمها اذا بدت امام نفسها اكبر حمقاء هتفت بنبرة متحشرجه
ثوانى ...جايه
كان زين اصابه الضجر تمتم بضيق
شكلى مش هنفع فى الجواز انا ما بقليش كام ساعة ....وزهقت
نفخ بضيق واخذ يدور فى الغرفة ...
خرجت فرحة اخيرا وهى ترتدى قميصة الابيض الذى تركة بالداخل اتسعت عيناه بضحكة مكتومه اذا بدت لا تصدق فى قميصة تكاد ټغرق فيه ابتسمت له ابتسامه بلهاء فى حرج بينما هو اڼفجر فى الضحك ...وانساقت معه هى ايضا فى موجة الضحك
استطاع اخيرا ان يلتقط انفاسه وهتف وهو يفتح يده
اية اللى اوحالك بالفكرة دى
اختفت ابتسامتها واجابته بحرج
اصلى نسيت اخد هدوم معايا جوه
ضيق عينه وهدر ساخر
اخص عليكى مش تقوليلى هو انا غريب ...دا نا منك وعليكى بردوه
قفز الى رأسها شكوكها التى دارت براسة فى الامس القريب الا وهى انها قد غابت معه عن الوعى لايام وساعات طويله وهو كان من يعتنى بها ماذا كان يحدث ياترى
سألته دون تردد فهى تريد ان تبدأ حياتها معه بوضوح
احنا حصل بينا حاجة قبل كدا
كان صوتها محتقن ضيق غامض اثار تعجب زين فاجابه بسؤال
تقصدى ايه
نظرت الى عينه مباشرا وهى تسالة من جديد
انت فاهمنى انت خدرتنى كذا مرة و.......
قاطعها مجيبا بهدوء وجدية
لا ......
متابعة القراءة