علي ذمة عاشق شهد الحب

موقع أيام نيوز

هى وزوجها 
كان الجوء هادى تماما فى الغرفة على الرغم من وجود اياد معها الا انه كان يحدق فى النافذة بصمت
ثم هتف بصوت جاف 
احنا مش هنرجع على الفيلا
استدارت لة وتسائلت 
اومال 
اجابه بهدوء 
هنروح الغردقة شوية نغير جو على ما بيتنا يجهز انا نويت نعيش لوحدينا بعيد عنهم .....
حركت راسها باستسلام واغلقت الحقيبه وهمت برفعها فالتقطها منها وخرج معا باتجاه الاسفل
كان فى انتظارهم عمها برهام الذى استقبلهم حق الاستقبال ووفر لهم كل السبل لراحتهم كان كل شيئا الى الان جيد قبل ولوج عبد المجيد من الباب
انتصب بجثته الجامدة يضرب بعصاه الابنوسيه على راحت يده فى ڠضب وعلى وجه
ملامح اجراميه وهدر وهو يحدق بؤبؤة عين حنين 
رايحه فين يا بت امينه
فى منزل الشرشيرى 
دخل عزام هو يرتدى جلبابا اسودا وعمامة بيضاء لياخذ عروسه
ويرحل الى الاقصر لقضاء شهر العسل وبعد قدر وافى من المباركات
والرقص والغناء نزلت عروسة زهرة الية يكسوا وجهها طرحة بيضاء ودعت هى ايضا اهلها وانتقلت فى يد زوجها نحو عربته فى وسط اطلاق الاعيره الڼارية
عودة الى منزل برهان 
اندفع نحوه اياد پغضب عارم وهدر معنفا اياه 
مالكش دعوة بيها حنين ما تخصكش
هتف عبد المجيد من بين اسنانه 
كيف يعنى ماليش فيها دى بتى
صړخ به بتعصب 
بنتك منين بنتك اللى رمتها من سنين بنتك اللى ما شوفتهاش الا وهى عندها واحد وعشرين سنه
بنتك اللى مرابتهاش اللى ما تعرفش عنها حاجة ولا بنتك اللى انت عقدتها اللى بتصحى من عز نومها تترجاك ما ترميهاش ...اللى بعد كل دا عايز تهدم حياتها وتجوزها عشان مصلحتك ... انفعل اكتر واقترب منه 
وهو يهدر پعنف اكبر
والا اللى وقعتها من السلم وقټلت ابنها جذب منه عصاة الابنوسية پعنف وامسكها بكلتا يديه ... وكسرها على ركبته وهو يهدر پعنف وشراسه
انت مالكش بنات عندى 
جحظت عين عبد المجيد وهو يرى عصاه مقسمه بين عينيه بينما وضعت حنين يدها على فمها باعين تغرقها الدموع وتصنم برهام امام تلك المواجهه العڼيفة والفريدة من نوعها
الحلقة الرابعه وعشرون
كلمة حلوة حبايبي 
فى منزل برهام 
تأهب برهام ووقف بينهم وهو يهدر بتوجس اثر نظراتهم الحادة لبعضهم البعض 
_ صلو على النبى يا جماعه
ظلت نظرات التحدى فيما بين اياد وعبد المجيد متشابه ولكنها محتده غاضبة باختلاف الاسباب 
اياد بحنقة البالغ على ذلك الكتله الصلبة المتحجرة التى اذاقت حبيبته اشد الالم النفسية والمعنوية وافقدتها جنينها دون شفقه او رحمه
بينما كانت نظرات عبد المجيد المتصلبه الحاده التى تحمل غلا ووعيدا لا آخر له ذنب ماضى لزوجته التى عشقها وقابلت العشق بالخيانه وابنته التى تشبهها حتى فى طبعها وكانها لا تنتمى له ابدا ولا تمت لة بصله 
ودافع شيطانى بداخلة للاقتصاص من روحها المتمثلة فى شخص حنين نفسها
هدر عبد المجيد وعيناه تشخص لاياد 
_ يلا يا بت امينه جدامى على الدار
فقد اياد تعقله وامسك بتلابيبه حاول برهام الفصل بينهما ووقفت حنين تضع راسها بين كفيها وهدر بتعصب معنفا اياه 
_بقولك ايه انا حايش نفسي عنك بالعافية وبقول انت راجل كبير ومهما كان حمايا لكن شكلك كدا لا كبير ولا حتى ابوها
كانت الفاجعه اذا جحظت عين عبد المجيد ابعد يده عنه پعنف واتجه نحو حنين وجذبها عنوة باتجاه الباب غير مبالايا برفضها فابت التحرك حتى كادت تسقط صاح بها 
_ ما تعصلجيش يا بت امينه
دفع اياد يده عنها واحتواها بين ذراعيه فصړخت به پغضب واجم 
_ ليه بتعمل كدا ليه انا بنت امينه ومش بنت عبد المجيد 
ليه بتعمل فيا كدا ليه 
نظر اليها عبد المجيد ببريق فى عينه غامض وهدر من بين اسنانه 
_ مش وجته هتعرفى كل حاجه فى اوانها
صاحت به من جديد تحت دهشه الجميع من ردوده التى تشير لشئا غامض 
قوالى ليه 
دعت يد اياد عنها ووقفت بوجهه وحدها وهتفت بنبرة متحشرجه 
قولى ليه رمتنى ليه عمرك ما سئالت فيا ليه عايز تطلقنى ليه حابب قوى تكسرنى قوالى ليه وانا مستعدة امشي معاك ادينى سبب مقنع 
ابتلع ريقة وهتف بمرارة وڼصب عينه كل ذكراته المؤلمھ 
امك هى السبب 
سكت قليلا وبدى على الوجوه الاهتمام واسترسل بتالم وشرود 
امينه كان معها الجلب القلب حبتها اكتر من اى مخلوج كنت شايفها اطهر وانقى مخلوجة فى الدنيا
امنتها على كل حاجه عطتها مالى وارضى وحالى كل حاجة سبتها تصرف فيها بس لثقتى فيها 
وفى ليلة مغفلجه جيت بدرى عن معادى لاجتها متخفيه وطالعه من الدار لحالها طلعت وراها واتبعت خطاها لحد ملاجتها جابلت واحد متخفى بردك الدنيا كانت ضلمة ما اجدرتش اعرفه عطتله لفة بيضا وجعت جاره حبه وبعديها مشيت رجعت بعديها وجلت اسالها طلعتى ولا لع كذبت وجالت لع 
الڼار جادت اشتعلت جوايا وبجيت مش شايف غير خيانتها جدامى حرجتها حرقتها بالبطئ كنت باخنقها بريحة غيرها
تم نسخ الرابط